جولة من جولات الصراع على حرية شعوب القازاق بعد سقوط القيصرية الروسية، ومحطات النضال والمقاومة الشعبية الكازخستانية للحصول على الحكم الذاتي، وجرائم الثورة البلشفية ضد قياداتهم الشعبية والثقافية.
تنتهي جولة من جولات الصراع، تصفى فيها الشيوعية حساباتها مع الجميع حتى العملاء، لكن يبقى الأمل معقودا بالأجيال جديدة تبحث عن أجوبة على أسئلة الماضي، ويتبين أن الطالب الذي يسأل علمخان ابن أحد القيادات الشعبية للقازاق.. فمن هو؟
تتوزع مصائر رموز وقيادات القازاق بين القتل والسجن والنفي والاغتراب، وتمعن الحكومة البلشفية في الاعتداء على القرى ويطلب عليخان من من الجميع التنصل من حكومة ألاش، ويحاول تخفيف المعاناة عن السجناء والمثقفين
رايبيك ينقذ أيبيكي من اغتصاب جوماجان لها ويتزوجها، بينما تفرض العزلة المشددة على عليخان ويحكم على يوسفبيك بالإعدام ويسجن ميرجاقيب في موسكو، فهل تتغلب الخيانة على المبادئ؟ وهل يضعف أصحاب الأفكار السامية؟
تزداد أحوال القازاق سوءا ويموت الناس بسبب الفقر والجوع، والبلاشفة يحكمون قبضتهم الأمنية على الجميع، ويحاول زعماء القازاق الاستثمار في الأجيال الناشئة لتثبيت هوية الشعب
يصدر قرار بالعفو عن عليخان ورفاقه وتحدد إقامته في موسكو ويمنع من العودة لبلده، ويحاول عبد الحق استدراج رايبيك إلى فخ ليقبض عليه، لكنه يفشل في ذلك، ويستمر أحمد بايتروسونوف في محاولاته لتحقيق مصالح القازاق من خلال العمل مع الحكومة
تتصاعد الأحداث بعد إخلاف الحكومة وعودها واعتقالها عليخان وغيره من قيادات القازاق، وقاضيخان يعيث فسادا في القرية ويصادر مكان المدرسة ويحتجز أبيكي وابنته
تعمل الحكومة الجديدة على ترسيم حدود البلاد التابعة لها وإنشاء اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، ويحاول قيادات القازاق الحفاظ على هوية أراضيهم وبقائها ضمن دولة واحدة
تتصاعد الحرب الأهلية في المناطق التابعة لروسية، ويسعى الجيش الأحمر للسيطرة على كل المناطق والتخلص من كل أصحاب النفوذ، ويستغل عبد الحق قاضيخان في التخلص من أبطال المقاومة الشعبية
لا شيء يقف في سبيل الهدف.. رغم الخيانة وبطش البلاشفة ومحاولات فرض الأمر الواقع، تتجه الأنظار إلى الخارج؛ من قازاق الصين حتى أمريكا، فهل يكتب لهم النجاح؟
يكشر البلاشفة عن أنيابهم، وتبدأ المناطق القازاقية بالسقوط في أيديهم بالقوة أو بالعمالة. فهل تستطيع حكومة ألاش بناء جيش قوي والمحافظة على مكتسباتها ومناطقها؟
يجتمع أطياف المجتمع على هدف إقامة الدولة الوطنية، ويسعى كل في مجاله لتحقيق ذلك، لكن الفوضى السياسية التي تعم البلاد لا تسمح لهم بالتريث، فيعقد القازاق مؤتمرهم الأول ثم الثاني، ويعلنون حكومة مستقلة، فهل تسمح لهم الثورة في موسكو من إتمام الأمر؟
تقوم ثورة فبراير 1917 في روسيا، ويسقط حكم القيصر، وتبدأ الأقاليم والقوميات التي كانت تحت حكمه في تلمس طريق التحرر والاستقلال. فهل ينجح القازاق في التخلص من نير الاستعمار؟ وهل يتوحدوا في سبيل دولة مستقلة؟