مسلسل تاريخي يعرض لمرحلة مهمة من تاريخ الدعوة الإسلامية، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يتناول المرتودون ومدعي النبوة وحروب الردة، ثم مرحلة الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس والروم
تنتظم دولة الإسلام وتثبت أركانها في مصر والشام وفارس وينتشر صحابة رسول الله ناشرين دين الحق في الأمصار، ويستشهد أمير المؤمنين عمر بعد أن يؤسس نظام خلافته
رايات الحق تعلو أمام زهرة المدائن، وقساوسة بيت المقدس يطلبون حضور الفاروق ليتسلم مفاتيح المدينة كما يجدونه موصوفا في كتبهم، والفاروق يعطيهم عهده ليسجل التاريخ "العهدة العمرية
بعد معارك ضارية استعان فيها الفرس بالفيلة والدروع وجيش عرمرم، رفرفت رايات الحق منتصرة في القادسية، وزفت بشريات النصر إلى المدينة، وفي الشام يتجهز أبو عبيدة وجيشه لفتح القدس
بينما يلتقي وفد المسلمين بكسرى يزدجرد ويماطلهم رستم، تستمر التجهيزات لمعركة القادسية ويضع سعد بن أبي وقاص خطة المعركة رغم مرضه، وينتظر المسلمون المدد بكتيبة القعقاع
تنتهي معركة اليرموك بنصر مؤزر للمسلمين ينهي وجود الروم في بلاد الشام، وأمير المؤمنين يمد جنود العراق بكتائب فيها القعقاع بن عمرو مع أبطال جيش الشام، ويتهيئ العراق لمعركة كبرى بين الفرس والمسلمين
تتوالى إمدادات المدينة المنورة إلى كتائب الجهاد في الشام والعراق، في الوقت الذي يستكمل الفاروق تأسيس نظام الدولة ورعاية أبناءها، وحين يكتشف الروم صعوبة التغلب على جيش الإسلام يحاولون عقد الصلح
يحشد المسلمون جنودهم للثأر لشهداء موقعة الجسر ويرسل الفاروق لهم مددا بقيادة سعد بن أبي وقاص، ويجهز قادة جيوش الشام خطتهم للحرب الكبرى مع جيوش الروم ويتفقون على تجمع الجيوش في حوران
يوقع الفرس هزيمة كبيرة بجيش المسلمين في موقعة الجسر ويحشد الروم الحشود للقضاء على جيوش الشام، والفاروق يرسل المدد لأبي عبيدة الذي يجمع جيوشه متوجها إلى اليرموك
تتوالى هزائم الروم أمام رايات الحق وجنوده في الشام، وتسقط المدينة تلو المدينة، ويكشف أبو عبيدة لخالد أمر الفاروق له بتولي قيادة الجيوش، بينما قادة الروم وملوك عرب الشام يبحثون عن مخرج من هزائمهم
يستنفر الفاروق الصحابة للتوجه إلى العراق دعما للمثنى بن حارثة في مواجهة فارس، بينما يتحرك جيش المسلمين في الشام نحو دمشق ويحاصرها حتى يفتحها الله عليهم
يفتتح التاريخ صفحة ناصعة بولاية عمر بن الخطاب أمر المسلمين، ويلتقي أجناد الله الروم في أجنادين ويكتب لهم النصر في الجولة الأولى، فينصب الروم فخا لاغتيال خالد بن الوليد لكن الدائرة تدور عليهم