يبلغ الظلم مداه باتهام شاب بريء في جريمة قتل لا يعرف عنها شيئا ويتعرض للتعذيب الذي يصل حد الموت لكن الشاب شاكر تحدى كل هذا الظلم وينشر العدل والخير والحب هو وخطيبته روحية ويستطيع في النهاية تأكيد أن الخير هو الذي يسود.
رغم كل العذابات التي واجها شاكر خلال المسلسل وتتبع الضابط عزمي له ومحاولات تعذيبه إلا أن عزمي يعفو عنه لكل ما فعله معه من خير ورحمة
يخرج زاهر من السجن ويتزوج تميمة ويعيشون في سعادة لم تدم حيث يعتقل ثانية ويموت بالمعتقل لتعيش تميمة في حزن جديد مع شاكر
رغم أن شاكر يغير اسمه إلى وجيه بيه نصار كرجل أعمال كبير إلا أن عزمي يصل إلى فيلته بسبب حب تميمة لزاهر من الداعين للثورة
يرعى شاكر تميمة ابنة روحية ويعتبر نفسه والدها ويعيش معها في مدرسة بنات فرنسية داخلية وتتفوق تميمة بالمدرسة لكن فجأة تقرر الخروج منها
تموت روحية وهي مع شاكر يقتلها الضابط عزمي بعد أن تعرف أن المتصرف هو شاكر ويهرب
ترجع روحية لبيت نوري بيه المتصرف لكن لا تعرف أنه شاكر رغم معرفته هو أنها هي
يعتبر طلعت باشا شاكر مقام ابنه ويقطع بذلك شكوك عزمي، إلا أن روحية يتم طردها من المصنع في تصرف غريب
يصل طلعت باشا والد نوري بيه لزيارة ابنه لذياع صيته حتى لدى السلطان فماذا سيفعل شاكر في هذه الكارثة؟
يؤيد السلطان إجراءات نوري بيه في حفظ الأمن وتحقيق العدالة مما يضع الأعيان في موقف صعب للغاية فهل يستسلمون؟
في مفارقة غريبة يصبح شاكر (نوري بيه) هو رئيس الضابط عزمي الذي عذبه بالسجن ويأمره وينهاه فهل يمر الأمر بسلام؟
يصبح شاكر (نوري بيه) أهم شخصية في المنطقة فهو المتحكم في القضاء والشرطة والتجارة والعمل ويحاول أن يطبق العدل فهل يتركه أصحاب النفوذ؟
ينقلب الحال مع روحية بعد موت الباشا فتهرب وابنتها وتؤجر منزلا لكن ينفد مالها وتبقى في وضع حرج ويصادف القدر دور جديد لشاكر يغير حياته تماما