كان يمكن للجناة أن يفلتوا من العقاب إذا أخذوا تدابير بالغة وقت ارتكاب الجرائم، لكن مع تطور العلم البشري، بات ممكنا أن تُكتشف الجرائم ولو مرت عليها عقود، أو كان المجرم قد ابتعد آلاف الأميال عن مكان جريمته، وكل ذلك بفضل علوم التحليل الجنائي.
جرائم ظلت مجهولة إلى أن كشفها تحليل الحمض النووي، فكيف يكشف الحمض النووي البصمات الجينية للبشر؟ وما إمكانية أن يتطابق بين شخصين؟
تنتج عن الإصابات القاتلة بقع دم لها أنماط، يمكنها أن تحدد أداة الجريمة المستخدمة، فكيف تطور علم بقع الدم؟
بدأ علم حشرات الجريمة منذ قرون عديدة، لكنه تطور الآن إلى الحد الذي يسم بمعرفة زمان ومكان الجريمة، وربما السلاح المستخدم أيضا.